آمال عظيمة
آمال عظيمة
No reviews
سعر عادي
€20,00 EUR
سعر عادي
سعر ترويجى
€20,00 EUR
سعر الوحدة
/
بواسطة
تشارلز ديكنز واحد من أكثر الكتاب شعبية في كل زمان، وقد خلق بعض أشهر الشخوص القصصية في الأدب الإنجليزي.
كتب ديكنز عشرين رواية، ظهرت كلها تقريباً بالأصل في حلقات أسبوعية أو شهرية. بتقديمه عمله بهذه الطريقة في الجرائد والمجلات، أصبح ديكنز قادراً على الوصول إلى الناس الذين لا يشترون عادة كتباً كاملة. أحب جمهور قرائه الواسع المشاهد والشخوص التي خلقها والتي عكست الحياة في لندن منتصف القرن التاسع عشر على نحو جيد جداً. وقد عرض تفهماً عظيماً للطبيعة البشرية، وتعاطفاً قوياً للشباب وعيناً حادة على الناس والأمكنة. كما كتب أيضاً عدداً من أعمال غير قصصية.
رواية أوليفر تويست واحدة من أشهر كتبه وقد وضعت على أساس مغامرات طفل مسكين مات أبواه كلاهما. وكانت ذات تأثير كبير في وقت نشرها لأنها أظهرت أعمال عالم لندن الإجرامي وأظهرت للعيان كيف يجبر الفقراء أن يعيشوا.
في أعماله الأخيرة، بما فيها أوقات عصيبة، والصغيرة دوريت، وصديقنا المشترك، يقدم يدكنز رؤية اعتم عن العالم. فقد أصبح مزاجه أكثر حدة، مركزاً على الجانب الشرير من التجربة البشرية، وعلى نحو خاص العواقب الاجتماعية غير الإنسانية للصناعة والتجارة. وتبين رواية بيت كئيب ظلم النظام القانوني وكيف أن المحامين يتمكنون من تطويل العملية القانونية لفائدتهم الخاصة دون أي اعتبار للضرر الواقع على حياة عملائهم. أما رواية دافيد كوبرفيلد فهي استثناء في هذه الفترة: إنها قصة خفيفة على القلب إلى حد كبير جداً ووصف جميل لاكتشاف شاب لحياة الكبار.
كتبت آمال عظيمة بينما كانت حياة ديكنز نفسه لا تكاد تكون مثالية: فقد كان يعمل على الانفصال عن زوجته. مع هذا فهي حياة متألقة تماماً. إن هذا الكتاب مشابه لرواية دافيد كوبرفيلد في أنها قصة ولد يكبر. ويرويها الشخصية المركزية نفسه، الذي اسمه بيب، ويأخذ ديكنز القارئ إلى عقل الولد مباشرة، ونحن نعيش في أحداث واكتشافات حياته معه. فقد بيب والديه فتربيه أخته وزوجها وهو حداد يأخذ بيب ليعمل كمتدرب مهني لديه ويعمله مهنته، تتغير حظوظ الولد فجأة يزود بالمال من قبل محسن خفي ويصبح قادراً على التحرك في لندن ليتلقى تعليماً ويعيش كسيد ماجد. لكن آمال بيب العظيمة لا تسفر عما كان قد أمل فيه حين يكتشف ذات يوم اكتشافاً مدهشاً.
هذه قصة إثارة وخطر، مغامرة وجريمة قتل، لكن أعظمها الاكتشاف الذاتي الذي يعيد به بيب التفكير متألماً بالقيم التي بنى عليها حياته. سيستمتع القارئ بلقاء التنوع الواسع للشخوص- الغنية والغريبة الآنسة هافيشام، وجو جاريجري الأمين والشفوق، واستيلا الجميلة عديمة القلب. وشخوص كثيرة أخرى يشكل تأثيرها حياة بيب بطرق عميقة وغامضة.
وما يميز هذه الطبعة التي بين أيدينا من القصة هو أنها جاءت باللغتين العربية وما يقابلها باللغة الإنكليزية، وإنها جاءت مزودة بتدريبات شاملة لمحاور القصة كلها، هذا فضلاً عن الأسلوب الميسر في ترجمتها والذي روعي فيه السلاسة في العرض في التعبير والابتعاد عن المفردات الصعبة وذلك ليتمكن طالب المعرفة من حفظ أكبر عدد ممكن من المصطلحات كما ويمكنه من المقابلة الدقيقة بين المفردات والأساليب والمعاني، وصولاً إلى تمكنه من الموازنة بين المفردات والتي توصله التعلم اللغوي وفقاً للأسلوب السليم والموجه.
كتب ديكنز عشرين رواية، ظهرت كلها تقريباً بالأصل في حلقات أسبوعية أو شهرية. بتقديمه عمله بهذه الطريقة في الجرائد والمجلات، أصبح ديكنز قادراً على الوصول إلى الناس الذين لا يشترون عادة كتباً كاملة. أحب جمهور قرائه الواسع المشاهد والشخوص التي خلقها والتي عكست الحياة في لندن منتصف القرن التاسع عشر على نحو جيد جداً. وقد عرض تفهماً عظيماً للطبيعة البشرية، وتعاطفاً قوياً للشباب وعيناً حادة على الناس والأمكنة. كما كتب أيضاً عدداً من أعمال غير قصصية.
رواية أوليفر تويست واحدة من أشهر كتبه وقد وضعت على أساس مغامرات طفل مسكين مات أبواه كلاهما. وكانت ذات تأثير كبير في وقت نشرها لأنها أظهرت أعمال عالم لندن الإجرامي وأظهرت للعيان كيف يجبر الفقراء أن يعيشوا.
في أعماله الأخيرة، بما فيها أوقات عصيبة، والصغيرة دوريت، وصديقنا المشترك، يقدم يدكنز رؤية اعتم عن العالم. فقد أصبح مزاجه أكثر حدة، مركزاً على الجانب الشرير من التجربة البشرية، وعلى نحو خاص العواقب الاجتماعية غير الإنسانية للصناعة والتجارة. وتبين رواية بيت كئيب ظلم النظام القانوني وكيف أن المحامين يتمكنون من تطويل العملية القانونية لفائدتهم الخاصة دون أي اعتبار للضرر الواقع على حياة عملائهم. أما رواية دافيد كوبرفيلد فهي استثناء في هذه الفترة: إنها قصة خفيفة على القلب إلى حد كبير جداً ووصف جميل لاكتشاف شاب لحياة الكبار.
كتبت آمال عظيمة بينما كانت حياة ديكنز نفسه لا تكاد تكون مثالية: فقد كان يعمل على الانفصال عن زوجته. مع هذا فهي حياة متألقة تماماً. إن هذا الكتاب مشابه لرواية دافيد كوبرفيلد في أنها قصة ولد يكبر. ويرويها الشخصية المركزية نفسه، الذي اسمه بيب، ويأخذ ديكنز القارئ إلى عقل الولد مباشرة، ونحن نعيش في أحداث واكتشافات حياته معه. فقد بيب والديه فتربيه أخته وزوجها وهو حداد يأخذ بيب ليعمل كمتدرب مهني لديه ويعمله مهنته، تتغير حظوظ الولد فجأة يزود بالمال من قبل محسن خفي ويصبح قادراً على التحرك في لندن ليتلقى تعليماً ويعيش كسيد ماجد. لكن آمال بيب العظيمة لا تسفر عما كان قد أمل فيه حين يكتشف ذات يوم اكتشافاً مدهشاً.
هذه قصة إثارة وخطر، مغامرة وجريمة قتل، لكن أعظمها الاكتشاف الذاتي الذي يعيد به بيب التفكير متألماً بالقيم التي بنى عليها حياته. سيستمتع القارئ بلقاء التنوع الواسع للشخوص- الغنية والغريبة الآنسة هافيشام، وجو جاريجري الأمين والشفوق، واستيلا الجميلة عديمة القلب. وشخوص كثيرة أخرى يشكل تأثيرها حياة بيب بطرق عميقة وغامضة.
وما يميز هذه الطبعة التي بين أيدينا من القصة هو أنها جاءت باللغتين العربية وما يقابلها باللغة الإنكليزية، وإنها جاءت مزودة بتدريبات شاملة لمحاور القصة كلها، هذا فضلاً عن الأسلوب الميسر في ترجمتها والذي روعي فيه السلاسة في العرض في التعبير والابتعاد عن المفردات الصعبة وذلك ليتمكن طالب المعرفة من حفظ أكبر عدد ممكن من المصطلحات كما ويمكنه من المقابلة الدقيقة بين المفردات والأساليب والمعاني، وصولاً إلى تمكنه من الموازنة بين المفردات والتي توصله التعلم اللغوي وفقاً للأسلوب السليم والموجه.