آنا كارنينا
آنا كارنينا
No reviews
سعر عادي
€20,00 EUR
سعر عادي
سعر ترويجى
€20,00 EUR
سعر الوحدة
/
بواسطة
تحكي هذه الرواية قصة "آنا كاريننا" المرأة الرائعة الجمال الساحرة، ذات العينان الرماديتان البراقتان، والأهداب المسبلة الكثة، والشفتان النضرتان، والشعر الأسود الفاحم، امرأة تفيض أنوثة ورقة، أوقعت فرونسكي في حبائل هواها فتخلى عن صحبة كاترين شقيقة داريا (كيتي). كانت محط إعجاب الجميع رجالاً ونساءً
هي زوجة أليكسي كارنين الموظف السامي في الدولة (وزير)، وهو يكبرها بعشرين عاماً. أكسبها زواجها رفعة في المجتمع فصارت من كبريات سيدات المجتمع في بطرسبرج. لكنها لم تكن سعيدة في زواجها، فزوجها كهل ومشغول عنها دائماً بأعماله والإدارية وأهدافه الوظيفية. أنجبت منه صبياً هو سيرج عمره ثماني سنوات أحبته وتعلقت به كثيراً.
وآنا امرأة معشوقة تعلّق بها فرونسكي وشغل بها عن غيرها من النساء "كيتي"، وهو على استعداد للتضحية بكل شيء في سبيلها "وظيفته-علاقته بأمه..". وهو إلى ذلك عاشقة كانت تعاني خواءً روحياَ في حبها ملأه الضابط الفارس، فأصبحت زوجة لرجلين (أليكسي كارنين- وأليكسي فرونسكي) وأما لولد شرعي سيرج وطفلة زنا أنوشكا. لذلك وقعت في حيرة من أمرها فهي تريد الطلاق من أليكسي كارنين، ولكنها تريد الاحتفاظ بابنها سيرج في الوقت نفسه، وهذا أمر صعب المنال. إنها أمام سراب الحياة ولن يروي ظمأها قربها من أليكسي كارنين ولا تعلّقها بفرونسكي. وهي في صراع مع نفسها ومع المجتمع. فمجتمعها يرفض علاقتها بعشيقها ويعتبر ابنتها أنوشكا طفلة زنا ويعتبرها زانية. لذلك نبذها الآخرون وعاشت عزلة قاتلة. وحين تخلو إلى ذاتها تعيش صراعاً داخلياً بين آنا الصالحة التي تكبر في زوجها صفات السماح والأنبل فتطلب منه الصفح عنها عندما كانت في حمى النفاس، وتذكر نفسها فهي الزوجة الشرعية أم سيرج لا أنا التي عشقت فرونسكي! إنها تحتضر ولا تحتاج إلى شيء سوى الغفران. وعندما تشفي من مرضها تعود آنا الأخرى عشيقة فرونسكي التي لا تقوى على فراقه ولا على الاقتراب من زوجها أليكسي كارنين.
وآنا أنثى حين تحب تريد أن تمتلك رجلها فتغار عليه، والغيرة الشديدة مرض قاتل. لقد أدركت هذه الدرجة من الغيرة فظنت أن فرونسكي تحول عنها إلى سواها ولم تعد أثيرة لديه، لذلك صارت يائسة ولا سبيل لها إلى الخلاص من ذلك إلا بالموت.
الناشر:
كتبت "أنا كارنينا" بقلم إنسان استطاع أن يغوص إلى عمق القلب الإنساني البابض بالعاطفة والأحاسيس والمشاعر، واستطاع أن يفهم هذا القلب الإنساني بمقدرة غير عادية، كما أنه تمكن من استحضار الحياة بدفقها إلى كل ما كان يصفه ويسعى إلى رؤية الحقيقة العارية الكامنة فيه، وهذه الحقيقة التي كان ينشدها بصدق رائع كل من تولستوي الروائي وتولستوي الإنسان.
"آنا كارنينا" كما قال دوستويفسكي "كمال"، فهو يرى أن مغزى هذه الرواية يشكل امتداداً لبصيرة تولستوي إلى الإنسانية في جريمتها وخطاياها.
فتولستوي مهتم بالقيم الخالدة، ومن هنا فإن الظروف الاجتماعية والتاريخية والحالات النفسية التي مرّت خلالها الأحداث والأشخاص في الرواية تبقى أموراً ثانوية أمام الحقيقة الكبرى التي تسعى إلى الإفصاح عنها.
هي زوجة أليكسي كارنين الموظف السامي في الدولة (وزير)، وهو يكبرها بعشرين عاماً. أكسبها زواجها رفعة في المجتمع فصارت من كبريات سيدات المجتمع في بطرسبرج. لكنها لم تكن سعيدة في زواجها، فزوجها كهل ومشغول عنها دائماً بأعماله والإدارية وأهدافه الوظيفية. أنجبت منه صبياً هو سيرج عمره ثماني سنوات أحبته وتعلقت به كثيراً.
وآنا امرأة معشوقة تعلّق بها فرونسكي وشغل بها عن غيرها من النساء "كيتي"، وهو على استعداد للتضحية بكل شيء في سبيلها "وظيفته-علاقته بأمه..". وهو إلى ذلك عاشقة كانت تعاني خواءً روحياَ في حبها ملأه الضابط الفارس، فأصبحت زوجة لرجلين (أليكسي كارنين- وأليكسي فرونسكي) وأما لولد شرعي سيرج وطفلة زنا أنوشكا. لذلك وقعت في حيرة من أمرها فهي تريد الطلاق من أليكسي كارنين، ولكنها تريد الاحتفاظ بابنها سيرج في الوقت نفسه، وهذا أمر صعب المنال. إنها أمام سراب الحياة ولن يروي ظمأها قربها من أليكسي كارنين ولا تعلّقها بفرونسكي. وهي في صراع مع نفسها ومع المجتمع. فمجتمعها يرفض علاقتها بعشيقها ويعتبر ابنتها أنوشكا طفلة زنا ويعتبرها زانية. لذلك نبذها الآخرون وعاشت عزلة قاتلة. وحين تخلو إلى ذاتها تعيش صراعاً داخلياً بين آنا الصالحة التي تكبر في زوجها صفات السماح والأنبل فتطلب منه الصفح عنها عندما كانت في حمى النفاس، وتذكر نفسها فهي الزوجة الشرعية أم سيرج لا أنا التي عشقت فرونسكي! إنها تحتضر ولا تحتاج إلى شيء سوى الغفران. وعندما تشفي من مرضها تعود آنا الأخرى عشيقة فرونسكي التي لا تقوى على فراقه ولا على الاقتراب من زوجها أليكسي كارنين.
وآنا أنثى حين تحب تريد أن تمتلك رجلها فتغار عليه، والغيرة الشديدة مرض قاتل. لقد أدركت هذه الدرجة من الغيرة فظنت أن فرونسكي تحول عنها إلى سواها ولم تعد أثيرة لديه، لذلك صارت يائسة ولا سبيل لها إلى الخلاص من ذلك إلا بالموت.
الناشر:
كتبت "أنا كارنينا" بقلم إنسان استطاع أن يغوص إلى عمق القلب الإنساني البابض بالعاطفة والأحاسيس والمشاعر، واستطاع أن يفهم هذا القلب الإنساني بمقدرة غير عادية، كما أنه تمكن من استحضار الحياة بدفقها إلى كل ما كان يصفه ويسعى إلى رؤية الحقيقة العارية الكامنة فيه، وهذه الحقيقة التي كان ينشدها بصدق رائع كل من تولستوي الروائي وتولستوي الإنسان.
"آنا كارنينا" كما قال دوستويفسكي "كمال"، فهو يرى أن مغزى هذه الرواية يشكل امتداداً لبصيرة تولستوي إلى الإنسانية في جريمتها وخطاياها.
فتولستوي مهتم بالقيم الخالدة، ومن هنا فإن الظروف الاجتماعية والتاريخية والحالات النفسية التي مرّت خلالها الأحداث والأشخاص في الرواية تبقى أموراً ثانوية أمام الحقيقة الكبرى التي تسعى إلى الإفصاح عنها.