العمل الجاد والانضباط مهمان لتحقيق النجاح، لكن الأهم تحديد الوجهة الصحيحة وتصحيح مسارك كل مرة من خــلال امتلاك العقلية الصحيحة. كما أن الانضباط يصير متعذرا إن كانت مشاعرك تتغلب عليك كل مرة، أو إن كنت لـا تمتلك العلقية الصحيحة للتعامل معها أو مع الفشل أو مع الشكوك التي تنتابك حول نفسك. العقلية الصحيحة أو عقليـة العظمـة تتغير بتعبير الكاتب تكسب من خلال المدخلات الصحيحة، قد تأتي هذه المدخلات من البيئة الاسرية، أو من أستاذ ملهم، أو من صديق مفضل، أو حتى من اشعار قديمة لا يهم المصدر بقدر أهمية أن تكون العقلية إيجابية لا تصطدم بفطرة الإنسان وطبيعته النفسية، وتكون دافعة إلى النجاح والعضمة) دون التضحية بهناء الإنسان وصحته النفسية. وهذا ما يسعى الكتاب إلى تقديمه للقارئ مستعينا بآراء العلم والخبراء طوال هذا الكتاب .